تواصل معنا مباشرة 0090-534-494-4444
روزيتور

اسطنبول التركية … عاصمة العالم

تقع اسطنبول التركية في شمال غرب تركيا وتقسم لنصفين عبر مضيق البوسفور الذي يفصل بين اسيا و اوروبا ، وتعد اكبر المدن التركية من حيث عدد السكان وهي العاصمة الإقتصادية و السياحية والثقافية ، بالإضافة الى أنها مركز الأستثمارات الاجنبية في تركيا ، وتغيرت اسماء المدينة على مر العصور حيث كانت تسمى ” بيزنطة ” أيام العهد البيزنطي ثم اصبحت ” قسطنطينية ” وبعدها ” الأستانة ” و أثناء الحكم العثماني اصبحت بإسم ” إسلامبول ” اي ارض الإسلام ثم اصبحت ” اسطنبول ” الى يومنا هذا , وشغلت مدينة اسطنبول التركية منصب العاصمة لعدة عهود تاريخية ، منها ( الإمبراطورية الرومانية والبيزنطية واللاتينية ثم السلطنة العثمانية ) ثم جاءت معاهدة لوزان التي منعت الجمهورية التركية من ان تبقي على اسطنبول عاصمة لتركيا الى يومنا هذا .

اسطنبول التركية
اسطنبول التركية

الفتح العثماني لمدينة اسطنبول :

استطاع السلطان العثماني  ” محمد الثاني ” المعروف بإسم ” محمد الفاتح ”  ان يسيطر على مساحات كبيرة جداً من اراضي الإمبراطورية البيزنطية في الأناضول , فقد استطاع ان يسيطر على ( ازميت وبورصة) التي تطل على مدينة اسطنبول ، وهي البوابة الشرقية لمدينة اسطنبول ، ثم حوصرت مدينة اسطنبول لمدة ” 53 ” يوم متواصلة ، وقام محمد الفاتح بعمليات عسكرية معقدة في البر والبحر حتى استطاع في يوم”  29 مايو 1453 م ”  ان يسيطر على مدينة اسطنبول بالكامل ، وتوسع الى ادرنة ووصل الى اليونان وبلغاريا ، ونقلت عاصمة الدولة العثمانية الى اسطنبول واصبحت مركز الحكم العثماني الجديد .

الفتح العثماني لمدينة اسطنبول
الفتح العثماني لمدينة اسطنبول

اسطنبول التركية مزيج بين الماضي والحاضر والمستقبل :

عندما تسير في شوارع مدينة اسطنبول وخاصة في المدينة القديمة تشعر بأنه قد عاد بك الزمن مئات السنين ، ففي هذه المدينة العريقة تجد المساجد القديمة والتي بنيت في العهود العثمانية ومنها ( مسجد السلطان احمد وجامع السليمانية وجامع ابو ايوب الانصاري ) و الكنائس القديمة و منها كنيسة ” آيا صوفيا” والتي بنيت في العهد البيزنطي وحولها العثمانيون الى مسجد لفترة طويلة ، الى ان قام اتاتورك بتحويلها الى متحف اثري ، وتجد فيها القلاع والحصون الكبيرة والشوارع العريقة بالإضافة الى الحدائق التي تحوي اشجار بأعمار تصل الى مئات السنين .

اسطنبول مزيج بين الماضي والحاضر والمستقبل
اسطنبول مزيج بين الماضي والحاضر والمستقبل

كما يجب ألا ننسى مشهد مضيق البوسفور الذي يزين المدينة ويجعلها مركز تجاري مهم جداً بجسوره الثلاث المعلقة والتي تصل بين طرفي مدينة اسطنبول ، وعندما تخرج الى المدينة الجديدة تجد الابراج العالية والشوارع الكبيرة والمواصلات الحديثة ، ثم تجد مشاريع مستقبلية مهمة ستجعل من اسطنبول مركزاً عالمياً في المستقبل القريب ، لذلك فإن اسطنبول تمزج لك الحياة بمراحلها الثلاث الماضي والحاضر والمستقبل في وقت واحد .

هل ترغب بزيارة اسطنبول ؟؟!!

نحن في خدمتكم

WHATS APP BOOK