:كابادوكيا اسباب التسمية و الموقع
.كابادوكيا تقع في منطقة نوشهر التي تقع بين كل من انقرة وسيفاس وقونيا وملتايا ةهي مدينة قديمة جداً مطوقة بجبال شاهقة من سلسلة جبال طوروس الشهيرة
تعرف كابادوكيا بارض السحر والجمال الذي لا حدود له فهي تعدت كل حدود الروعة والجمال وقد اكتسبت هذه المدينة شهرة واسعة جداً في جميع انحاء العالم لما تحويه من معالم غريبة وغير مألوفة وجاءت تسميتها بمعنى ارض الخيول الجميلة فهي كانت حاضرة تربية الخيول ايام الحروب القديمة وقد توالت عليها العديد من الغزوات في التاريخ حيث سكنها العديد من القوميات اهمها الفرس والحيثيين والاشوريين والقبائل التركية القديمة أيام العهد البيزنطي ثم اصبحت منذ عام 1915 م ارض للقومية التركية التي شكل سكانها الغالبية العظمى وهي مدينة .لا يقتصر وجودها على سطح الارض فحسب وإنما تحت الارض وفي الجبال
:اهم معالم المدينة
تكثر فيها المظاهر الطبيعية الغريبة والغير مألوفة حيث نجد فيها مداخن جبلية طبيعية وهي مشهد يبهر السياح والزوار القادمين الى المدينة ويوجد في القرب منها قمم جبال بركانية انقجرت قبل ملايين السنين لتشكل صخور رسوبية داخل البحيرات والاحواضي المائة وسميت هذه الاعمدة التي انتصبت كمنارات بالاعمدة اساحرة لما لها سحرها الخاص وجمالها الساحر وعندما بدء السكان ببناء بيوتهم اكتشفو ان الجير الذي تتكون منه الجبال وااعمدة هو مادة سهلة الحفر فقامو بحفر بيوتهم داخل الاعمدة والجبال وقامو بنحت العديد من القصور والكنائس مثل كنسية يوسف كوج لتكون مشهد اثري غير مألوف بين السياح كما يوجد في المدينة المتحف المفتوح والذي هو من اشهر معالم المدينة حيث يحوي على العديد من الأثار الغريبة وفي مدخله نجد مجموعة من الكنائس والاديرة والتي بنيت بين القرن السابع والقرن الثاني عشر الميلادي وفيا العديد من رسوم افسيفساء البسيطة والملونة باشكال غريبة وجميلة جداً تزين الجدران والاسقف .
كما تضم المدينة وادي اهلارا المعروف بين المغامرين والذي يقصدونه من كل دول العالم للقيام بمغامرات شيقة في الوادي حيث يحوي الوادي على صخور بأشكال يختلف السياح على اشكالها فمنهم من يقول انها خيول حجرية كبيرة ومنهم من يقول انها اب وأم وابناء وفي داخل الالوادي ايضاً نجد هضبة عالية مطلة على المدينة يمكن الصعود اليها لمشاهدة مدينة كابادوكيا بشكلها العجيب من الأعلى لتعطي شعور غريب جداً ومتع لا يمكن الشعور به الا في كابادوكيا ول ننسى ان في المدينة العديد من الفنادق الكبيرة والمهشورة تم نحتها داخل الكهوف والصخور في الجبال
وتشتهر سماء كابادوكيا بوجود المناطيد الملونة طيلة الوقت التي يركبها السياح لرؤية المدينة من السماء بمشهد رائع لا ينسى يدل على عظمة هذه المدينة وروعة التاريخ المعماري للمدينة
